Dar Al Moukawil

دليل المقاول

أطور مقاولتي

يشكل تطور التجارة على المستوى الدولي فرصة أكيدة بالنسبة لكل مقاول يرغب في الرفع من حجم مقاولته وضمان تنميتها.

الاستيراد – التصدير

  • الاستيراد هو عملية يتم من خلالها شراء مواد أولية أو سلع استهلاكية من دولة أجنبية، لبيعها في الأسواق المحلية.

  • لا تتم عملية التصدير بطريقة ارتجالية وإنما يجب أخذ عدة معايير بعين الاعتبار قبل توسيع النشاط على الصعيد الدولي كالتنقيب عن الأسواق والعناية بالعروض المراد تصديرها وحماية المقاولة ...لكي يتم إنجاح هذا المسعى ويوفر آفاقا جيدة للتطور.

    عندما ترغب مقاولة ما في ولوج أسواق التصدير، فعليها تحديد هدفها بنفس الشكل الذي قامت به عند تأسيسها. فالتصدير يقتضي اتخاذ عدد كبير من القرارات نظرا للمخاطر التي تحيط بهذا المجال. بيد أنه يبقى في متناول كل من يبذل جهودا كبيرة للتحضير لهذه المغامرة.

  •  

    • الممون

    • البائع للواردات

    • الزبون

    • المشتري للصادرات

    • البنك

    • وكيل الشحن،

    • وسائل النقل

    • الجمارك والمصالح

    • الملحقة المعشر الجمركي

    • مسارات التخليص الجمركي للبضائع المستوردة والمصدرة

    • الالتزام بالاستيراد

    • الالتزام بالصرف تدبير المخاطر

       

  •  

    • يجب انتقاؤه بكل عناية : ويتعلق الأمر باختيار أفضل ثنائية ممكنة تراعي جودة المنتوج وسعره ؛

      يكتسي السعر أهمية خاص بحيث يجب التأكد من بيع المنتوج بسعر تنافسي في السوق المحلية ؛

      يجب أن تتماشى الجودة مع المعايير المغربية للهيئات المختصة ( المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المصالح المختصة لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية...)

      من الضروري التأكد من صلاحية السلع المشتراة لدى الممون في وقت تحميلها

      تمر مناقشة عقد البيع بضرورة تحديد السعر  وجودة المنتوج وكذا القواعد المحددة لمصطلحات التجارة الدولية ( تسليم المصنع، تسليم على متن الباخرة، شامل للتكلفة والشحن). فلا تترددوا في المقارنة بين كل هذه العناصر.

     

  •  

    • ينبغي بطبيعة الحال أن نبيعه المنتجات المصدرة : لذا يجب التأكد من مطابقة هذه الصادرات لدفتر التحملات الذي تم إعداده مع الزبون

      من الضروري ضمان أداءه للمبلغ المحدد، اطلبوا مواكبة بنككم للقيام بالإجراءات الضرورية مع بنك زبونكم، لإعداد اعتمادكم المستندي.

      التفاوض بشأن عقد البيع ( تسليم المصنع، تسليم على متن الباخرة، شامل للتكلفة والشحن)، فزبونكم ينتظر منكم عرضا لتسليم المنتجات سواء في محل إنتاجكم أو لدى الزبون مباشرة. وهنا يتعين عليكم التفاوض بشأن سعر النقل من أجل حساب تكاليفكم بشكل جيد.

     

  • البنك هو الفاعل الذي يتولى شؤون معاملتكم المالية وتحويل النقود :

    • بالنسبة لوارداتكم، لا تترددوا في طلب مساعدة البنك في اختيار بنود العقد المبرم مع الممون وفي اختيار الاعتماد المستندي الأنسب.
    •  
    • يكتسي اللجوء للبنك أهمية كبرى في الواردات والصادرات من أجل الامتثال للقوانين التنظيمية ( مكتب الصرف)
    • يتولى البنك توطين التزامكم بالاستيراد ( وثيقة مهمة بالنسبة لعملية الاستيراد)
    • بالنسبة لصادراتكم ، لا تترددوا في طلب مساعدة البنك في اختيار بنود العقد المبرم مع الزبون وفي اختيار الاعتماد المستندي الأنسب من أجل تأمين التوصل بنقودكم.
    • يستلم البنك أداءكم

     

  • لا تترددوا في إبرام عقد تأمين من أجل ضمان الحصول على تعويض في حال وقوع حادث. وقد يقترح المكلف بالنقل ذلك.

    • يعتبر اختيار المكلف بالنقل أمرا في غاية الأهمية سواء بالنسبة للصادرات أو الواردات، كما يمكن اختياره من طرف زبونكم أو ممونكم. ويعود ذلك لمقتضيات بنود عقد البيع.
    • يقوم المكلف بالنقل بإعداد سند النقل ( أذنية التسليم، رسالة النقل الجوي، رخص النقل الدولي للبضائع)، وينظم عملية جمع البضائع ويقودها لوجهتها؛
    • يجب التنبيه للإدلاء بالشهادات الأصلية (EUR1 ) لاسيما بالنسبة لأوروبا حيث تضمن توفيرا مهما على مستوى الضرائب والرسوم بالنسبة لزبونكم في حالة الاستيراد.

     

  •  

    • النقل الجوي: يتم عموما اختيار وسيلة النقل هذه في حالة كانت البضاعة تكتسي قيمة تجارية كبيرة و ينبغي إرسالها بكميات صغيرة أو إذا كانت هناك طلبيات مستعجلة؛
    • يقتضي النقل الجوي إعداد خطاب للنقل الجوي الذي يمثل سند نقل البضاعة؛
    • يتم تفريغ السلع المحملة على متن الطائرة بشكل تلقائي في منطقة الشحن التابعة لمطار محمد الخامس حيث تتم معاملات التخليص الجمركي للبضائع.
    • النقل الطرقي الدولي : يتم اللجوء لهذه الوسيلة بشكل شائع انطلاقا من أوروبا صوب المغرب، بالنظر لقرب المملكة من القارة الأوروبية.
    • ويبقى هذا النمط جد مناسب بالنسبة للحمولات المجمعة ( عندما لا تملأ الطلبية شاحنة كاملة) ويبقى جد اقتصادي مقارنة بالنقل الجوي، علما أن جل العواصم الأوروبية يمكن بلوغها عبر الطرق البرية في مدة تتراوح بين ثلاثة و ستة أيام.
    • يقتضي النقل الطرقي الدولي إعداد خطاب للنقل الطرقي الدولي الذي يمثل سند نقل البضاعة؛
    • يتم تفريغ السلع المحملة في شاحنة بشكل تلقائي في الميناء في حالة الاستعانة بشاحنة ذات حمولة كاملة أو  في المستودعات اللوجستيكية للتخزين والاستخلاص الجمركي للناقل حيث تمت عملية التخليص الجمركي للبضاعة.
    • النقل البحري : تعتبر وسيلة النقل هذه الأكثر شيوعا في التجارة الدولية، لأنها تسمح باستيراد كميات مهمة من السلع بسعر تنافسي وذلك من أي نقطة في العالم
    • ويمكن أن يتم بطريقة تقليدية : مواد ثقيلة ( خشب، حديدـ قمح...)
    • أو في حاويات بالنسبة للبضائع المعبأة في الألواح. وتوجد هناك عدة أنواع من الحاويات حسب طبيعة تعبئة السلع.
    • على غرار النقل الطرقي، يعرض النقل البحري حلولا للتجميع بالنسبة للأحجام الصغيرة من مختلف موانئ العالم.
    • يقتضي النقل البحري إعداد بوليصة الشحن التي تمثل سند نقل البضاعة؛
    • يتم تفريغ السلع المحملة على متن باخرة بشكل تلقائي في الميناء. وفي حالة تجميع  الحمولات،  يتم التفريغ في  في المستودعات اللوجستيكية للتخزين والاستخلاص الجمركي للمجمع حيث تمت عملية التخليص الجمركي للبضاعة.

     

  • تعتبر الجمارك  الإدارة التي تضمن مراقبة تدفق المبادلات على الصعيد الدولي.

    • تخضع عملياتكم للاستيراد أو التصدير للقوانين التنظيمية للجمارك المغربية، بحيث يجب القيام بتصريح فريد للبضائع. ويمكنكم طلب مساعدة شركتكم المكلفة بالتعشير من أجل تحديد القائمة الصحيحة لمنتوجاتكم
    • اطلبوا مواكبة معشركم لإتمام معاملاتكم بطريقة قانونية ( رمز المستورد، الالتزام بالاستيراد، رمز المصدر، الالتزام بالصرف...)
    • تتطلب بعض المنتوجات المستوردة رخصا خاصة للمطابقة  ( المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المصالح المختصة لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية...). لا يفوتكم استشارة معشركم.
    • اطلعوا على الموقع الإلكتروني للجمارك للتعرف على التسهيلات التي تضعها الإدارة رهن تصرفكم ( الأنظمة الاقتصادية للجمارك...) وكذا كيفية الاستفادة من الاتفاقيات الاقتصادية للتبادل الحر بين المغرب والدولة التي ستصدرون إليها أو تستوردون منها.

     

  • يسهر المعشر على إرشادكم ومساعدتكم في كافة الإجراءات المينائية ( التسليم المستندي لدى الناقل وإجراءات الشحن ...).

    • يتجلى دور المعشر في مواكبتكم خلال المعاملات الجمركية الخاصة بعمليتكم للاستيراد أو التصدير
    • سيقوم لصالحكم بإعداد التصريح الفريج للبضائع لدى الجمارك، ويعتبر هذا التصريح أساسا للتصريح بخروج بضاعتكم من المغرب ، كما يقوم بإعداد الشهادة الأصلية عند الاقتضاء.
    • ويقوم  لفائدتكم بالحصول على رمز المصدر أو المستورد وبإعداد الالتزام بالصرف والالتزام بالاستيراد وبتدبير تدفق المعلومات في Poertnet

     

  • اكتتاب سند الاستيراد :

    تفضي كل عملية استيراد للسلع إلى اكتتاب سند للاستيراد. إذ يعتبر مهما للحصول على استمارة تسمى » الالتزام بالاستيراد « ، » ترخيص الاستيراد « ، أو » الترخيص القبلي  للاستيراد « .

    ويمكن سند الاستيراد من المرور عبر الجمارك و الدفع المالي لقيمة البضائع وعند الاقتضاء يعتبر بمثابة الترخيص بالاستيراد.

    ولا تخضع لاكتتاب الالتزام بالاستيراد :

    • البضائع المستوردة في إطار الأنظمة الخاصة المنصوص عليها في الفقرة الثانية من الفصل16  للقانون 13-89  المتعلق بالتجارة الخارجية
    • البضائع المستوردة بدون أداء؛
    • البضائع المستوردة المؤدى عنها بصفة ظرفية وغير الموجهة لاستعمال تجاري والتي لا تفوق قيمتها 20.000  درهم  طبقا للمرسوم رقم 2-93-415  الصادر في 2 يوليوز  1993 تطبيقا للقانون رقم 13-89 المتعلق بالتجارة الخارجية كما وقع تغييره وتتميمه.

    توطين سند الاستيراد :

    • يجب أن يشكل سند الاستيراد المكتتب بأداء موضوع توطين لدى بنك معتمد من طرف مكتب الصرف.
    • يتمثل التوطين بالنسبة للمستورد في اختيار بنك معتمد يلتزم لديه بإتمام الشكليات المنصوص عليها في قوانين التجارة الخارجية والصرف المعمول بها والقيام بالتسديدات المالية المتعلقة بالاستيراد.
    •  

     

  • بالنسبة للمصدرين، أشخاصا ذاتيين أو معنويين، غير المسجلين في السجل التجاري ( تعاونيات فلاحية، جامعات، سفارات،ـ سياح)، يمكن للجمارك أن تسلمهم رمزا خاصا يحل محل السجل التجاري.

    وبخصوص منتجات الصناعة التقليدية، ـيعد إجباريا التسجيل في سجل مصدري منتجات الصناعة التقليدية بالنسبة لكل عملية تصدير. ويتم التسجيل في هذا السدل بناء على طلب يقدم لوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أو لدى مندوبيات هذا القطاع في مختلف جهات المملكة.

  • اختيار السوق المستهدفة :

    يمر اختيار السوق التي ينبغي التصدير إليها عبر ثلاث مراحل متعاقبة يتم تحديدها فيما يلي :

    إنجاز دراسات الاختيار  الأولي : المؤشرات الجغرافية والديمغرافية، المعطيات الاقتصادية، المالية والنقدية، البنيات التحتية والظرفية السياسية. ويجب أن تتم هذه الدراسة بشكل سريع وبأقل تكلفة وتقوم على تحليل للمعلومات العامة والملخصة وسهلة الولوج عند القيام ببحث وثائقي.

    إنجاز دراسات شاملة : المحيط القانوني، البنية التنافسية، العوامل الاجتماعية والثقافية، خصائص الطلب...إلخ. ويجب اكتساب معرفة شاملة ومعمقة للأسواق المختارة أوليا من أجل تحديد الأسواق المستهدفة

    إنجاز دراسات ظرفية : بعد انتقاء السوق أو الأسواق المستهدفة، تروم الدراسة الظرفية لتحديد أدق لمختلف عناصر مخطط التسويق ( المنتوج، السعر، التوزيع والتواصل).

    وفيما يلي بعض المعايير المعتمدة لاختيار السوق المستهدفة :

    dai_ar

    تعتبر دراسة السوق تقنية لجمع ومعالجة المعلومات التجارية والتي ستشكل دعما قيما بالنسبة للمصدر من أجل :

    • اختيار الأهداف ووسائل العمل
    • مراقبة النتائج
    • تحديد عوامل وجود فوارق محتملة بين الأهداف والنتائج
    • مواكبة نهج المقاولة في مختلف مراحلها
    • تحديد استراتيجية لولوج السوق المستهدفة
    • اختيار أسلوب الولوج

    اختيار أسلوب ولوج السوق

    يؤثر اختيار الأسلوب المعتمد لولوج السوق على أهمية استراتيجية التسويق ضمن استراتيجية المقاولة. ويمكن تصنيف مختلف أساليب ولوج السوق التي تتوفر عليها المقاولة في سياق التصدير  من خلال ثلاث فئات :

    • التصدير  المتفق عليه : وهو أسلوب لولوج الأسواق تتعاون فيه المقاولة المصدرة مع عدة شركاء وطنيين أو أجانب.
    • التصدير المتحكم فيه  ( أو التصدير المباشر) : ويتمثل في نوعين من التصدير ، البيع عن بعد والاستقرار في السوق.
    • التصدير بالمناولة : اللجوء لوسطاء لديهم الموارد والكفاءات اللازمة في المجال التجاري والثقافي واللغوي وكذا التجربة الضرورية والمعرفة الجيدة للسوق ( وسائل النقل، الزبناء، الممونون، شبكة التوزيع، القوانين...)

    المشاركة في التظاهرات التجارية

    تعد زيارة إحدى المعارض أول مرحلة في التحضير لعرضكم الخاص. فعادة ما تزور المقاولات التظاهرات الدولية في إطار دراستها للسوق حيث تقوم بتحيين معارفها و تحصل على الوثائق الإخبارية. ويكمن الهدف من هذه الزيارة في الاستفسار عن التوجهات والتكنولوجيات الحديثة والمستجدات على صعيد المنتوجات وعقد القنوات الأولى للتواصل.

  • تمديد أو إنجاز دراسة السوق

    • تتبع تطور التقنيات ؛
    • إنجاز دراسة تنافسية من خلال دراسة عروض المنافسين من خلال جمع وثائقهم التقنية والإشهارية ( دليل، خصائص المنتوج، كتيب تعريفي للشركة، شروط البيع ...) ؛
    • القيام بتجريب المنتوج ؛
    • تقديم منتوجات جديدة ؛
    • التعرف على العرض الدولي لقطاع ما في نفس المكان وخلال مدة زمنية قصيرة مما يسمح بعقد علاقات عمل مفيدة ؛
    • التواصل مع زبنائكم الحاليين الذين تعد تعليقاتهم مصدرا قيما للاستعلام وكسب ثقتهم وإخلاصهم ؛
    • التعريف بأنفسكم في صفوف المشترين المحتملين والتأثير على رغبتهم في شراء المنتوج عبر التعريف بخصائصه التقنية وامتيازه عن باقي المنتوجات؛
    • يبقى البيع وتسجيل الطلبيات الهدف النهائي لكل مقاولة تشارك في المعرض؛
    • لقاء واختيار الوكلاء وأصحاب الامتياز التجاري والموزعين والشركاء المحتملين بغية تشكيل شبكة توزيع بالخارج؛
    • لقاء وسائل الإعلام وشخصيات محلية. يمكنكم الاستفادة من مشاركتكم في أحد المعارض أو المنتديات من أجل إجراء نشاط للعلاقات العمومية.
    • إعداد مخطط للتصدير

    تعرض استراتيجية للتصدير محددة بشكل واضح ستة امتيازات فورية :

    • تحديد نقط القوة والضعف
    • تسهيل تنفيذ التوجهات
    • أفضل تبليغ للأهداف
    • أفضل تقييم للنتائج
    • سهولة التمويل. فهي تبين للمقرضين بأن للمقاولة مقاربة جدية للتصدير
    • إدراك واضح للتدبير

    ومن أجل إعداد مخطط التصدير، يجب أن تتوفر المقاولة على مخطط أعمال يتمحور حول الأسواق الأجنبية ويحدد الأسواق المستهدفة وأهداف التصدير والموارد اللازمة والنتائج المنشودة.

    ويجب أن يتضمن مخطط تصديركم العناصر التالية :

    مدخل :

    • تاريخ المقاولة
    • الرؤية والمهمة
    • الغاية من مخطط التصدير
    • الغايات والأهداف التنظيمية
    • الأهداف المنشودة في الأسواق الدولية
    • أهداف التصدير على الأمدين القصير والمتوسط
    • المكان والمنشآت

    الجوانب التنظيمية :

    • الملكية
    • الكفاءات
    • العلاقات بين التصدير والأنشطة الأخرى للمقاولة
    • التجربة ومعارف المقاولة في مجال التصدير
    • التحالفات الاستراتيجية

    المنتجات والخدمات :

    • وصف المنتجات والخدمات
    • الخصائص الأساسية
    • التكيف وإعادة التحديد من أجل التصدير
    • إنتاج المنتجات والخدمات
    • المنتجات والخدمات المستقبلية
    • الامتيازات التنافسية على مستوى الإنتاج

    استراتيجية ولوج السوق :

    • الأسواق المستهدفة
    • وصف أهم المنافسين
    • تحليل الموقع التنافسي
    • تموقع المنتوج
    • استراتيجية الأسعار
    • شروط البيع
    • استراتيجية التوزيع
    • استراتيجية الإشهار والبحث عن زبناء
    • وصف الوسطاء والشركاء

    الإشكاليات التنظيمية واللوجيستيكية :

    • حماية الملكية الفكرية
    • أسئلة أخرى ترتبط بالقوانين التنظيمية
    • وسائل النقل وتأمين شحن البضائع
    • الوثائق التجارية
    • اللجوء لمموني الخدمات التجارية

    عوامل المخاطر :

    • المخاطر المرتبطة بالسوق
    • مخاطر الائتمان والصرف
    • المخاطر السياسية ومخاطر أخرى

    لمحة عن السوق :

    • دراسات السوق
    • الظرفية السياسية
    • الظرفية الاقتصادية
    • حجم السوق
    • أهم قطاعات السوق
    • طرق ومعايير الشراء
    • وصف أعضاء الصناعة
    • حصة السوق من الواردات
    • الحواجز التسعيرية وغير التسعيرية
    • توجهات الصناعة والعوامل التجارية الأخرى
    • آفاق السوق

    المخطط التنفيذي  :

    • الأنشطة الرئيسية
    • معايير ومناهج التقييم

    المخطط المالي  :

    • العائدات أو مصادر التمويل
    • تكاليف المبيعات
    • تكاليف التسويق والإشهار
    • مصاريف أخرى
    • ميزانية الاستغلال

     

أدوات تغطية المخاطر

تخضع عمليات التجارة الخارجية من جهة لمخاطر تقلبات أسعار الصرف وشروط التمويل ومن جهة أخرى لمخاطر عدم التحصيل في حالة تخلف الطرف المقابل عن الأداء.

ومن الممكن اكتتاب أدوات لدى المؤسسات المالية المعتمدة لتغطية مخاطر تقلبات الأسعار. وتتوزع على ثلاث فئات. 

  • يرخص للفاعلين الاقتصاديين في السوق الدولية بتأمين تجارتهم من تقلبات أسعار بعض المنتوجات الأساسية ذات المصدر الفلاحي أو المعدني أو الطاقي التي تتداول أو يمكن تداولها في السوق الثانوية.

  •  

    • استبدال  أسعار الفائدة بالعملات الأجنبية : وهي أداة للتغطية تسمح بتحويل قرض بسعر فائدة قار إلى قرض بسعر فائدة متغير أو العكس ؛ 
    • السقف : وهي أداة للتغطية تسمح بضمان  لصالح الفاعل الاقتصادي الحاصل على قرض خارجي حد أقصى لسعر الفائدة مقابل قرض بسعر فائدة متغير وذلك من خلال أداء قسط مالي ؛
    • الاتفاق على فائدة آجلة : وهي أداة تسمح للفاعل الاقتصادي بتحديد مسبق لسعر الفائدة للاقتراض المقبل في تاريخ لاحق يحدد دون أداء أي قسط مالي. وإذا كان السعر المرجعي ( Libor أو  Euribor) المسجل في السوق أعلى من سعر الفائدة للاتفاق على فائدة آجلة، يقوم البنك بتسديد فارق الفائدة للفاعل الاقتصادي. وفي المقابل،  إذا كان السعر المرجعي أقل من سعر الفائدة للاتفاق على فائدة آجلة، يتعين على الفاعل الاقتصادي تسديد فارق الفائدة للبنك. في جميع الحالات، يحدد الفاعل الاقتصادي مسبقا سعر فائدة اقتراضه. 

     

  • أما بخصوص تغطية مخاطر الفقدان خلال النقل أو بفعل تخلف الزبون عن الأداء، يمكن اكتتاب أدوات التأمين التالية لدى مؤسسة مالية معتمدة :

    تأمين النقل :

    من ضمن تأمينات النقل، نجد :

    • الإعفاء من ضمان الخسارة الخاصة  : تغطية مقيدة، تتم تغطية الخسائر الإجمالية وكذا الخسائر الجزئية في البحر في حالة غرق السفينة أو احتراقها أو جنوحها.
    • تغطية الخسائر الجزئية في البحر
    • تغطية جميع المخاطر : تغطية واسعة ضد جميع الخسائر أو الأضرار المادية المنسوبة لعدة عوامل .

    تأمين القرض :

    • يضمن هذا التأمين للمصدر، تبعا لبنود العقد المبرم مع مدينه ومن خلال احترام بنود بوليصة التأمين حماية ضد مخاطر عدم تحصيل دينه بفعل مخاطر سياسية أو كارثية أو نقدية أو بسبب مخاطر تجارية عادية أو استثنائية. ويهم الضمان كافة الوجهات ويغطي جميع العمليات باستثناء تلك المعالجة بواسطة خطابات الائتمان التي لا رجعة فيها و المؤكدة.
    • حسب اختيار المصدر : عام : يهم رقم المعاملات للتصدير بأكمله – جزئي : يجب أن يكون رقم المعاملات المطلوب تغطيته أقل من أو يساوي 50 %
    • حسب كل حالة على حدة : يمكن أن يهم زبونا أجنبيا واحدا. ولا يمكن أن تتجاوز نسبة الضمان 90 % الدين غير المؤدى. وتعتبر الشركة المغربية لتأمين الصادرات الهيئة المكلفة بمهمة تغطية الصادرات.

    التأمين العمومي التكميلي

مصطلحات التجارة الدولية

هي مقتضيات تنظم التزامات المصدر والمستورد والتي تشمل التكاليف والمخاطر بهدف تسهيل عمليات التجارة الدولية عن طريق عرض لغة مشتركة.

  • يعني هذا المصطلح أن البائع يفي بالتزامه بالتسليم عندما يضع البضاعة بتصرف المشتري في الأماكن التابعة للبائع أو في مكان آخر يتفق عليه ( ورشة، مصنع، مستودع ...) ، وذلك دون إتمام الإجراءات الجمركية للتصدير  وبدون تحميل على أي وسيلة النقل المخصصة لاستلام البضاعة. وهكذا فإن هذا المصطلح يمثل التزام البائع في حده الأدنى، وعلى المشتري أن يتحمل جميع النفقات والمخاطر المتعلقة باستلام البضاعة من محلات البائع.

  • يعني هذا المصطلح أن البائع يفي بالتزامه بالتسليم عندما تجتاز البضاعة حاجز السفينة في ميناء الشحن المتفق عليه. وهذا يعني بأنه يتعين على المشتري أن يتحمل جميع النفقات وأخطار الفقدان أو الضرر التي قد تلحق بالبضاعة ابتداء من هذا المكان. كما أن هذا المصطلح يتطلب من البائع التخليص الجمركي للبضاعة للتصدير. ويستخدم هذا المصطلح بشكل حصري للنقل البحري أو عبر طرق الملاحة الداخلية.

  • يعني هذا المصطلح أن البائع يفي بالتزامه بالتسليم عندما توضع البضاعة رهن تصرف المشتري في المكان المحدد وفي المكان الحدودي المعين ولكن قبل الحدود الجمركية للدولة المحاذية، على وسيلة النقل غير المفرغة، على اعتبار أن البضاعة خالصة جمركيا عند التصدير لكنها ليست خالصة جمركيا للاستيراد. ويمكن استخدام مصطلح " حدود " بالنسبة لجميع الحدود بما في ذلك حدود بلد التصدير. لذا، فمن الضروري تعيين الحدود بدقة، من خلال إشارة دائمة عقب مصطلح DAF للمكان المعين. ويمكن استخدام هذا المصطلح كيفما كانت وسيلة النقل عندما يتم تسليم البضاعة لحدود برية.

  • يعني هذا المصطلح أن البائع يفي بالتزامه عندما يقوم بتسليم البضاعة مخلصة جمركيا للتصدير إلى الناقل المعين من قبل المشتري وفي المكان المعين. إن لاختيار مكان التسليم أثرا في تحديد التزامات التحميل والتنزيل في ذلك المكان. فإذا كان التسليم في أرض البائع، يصبح هذا الأخير مسؤولا عن تنزيل البضاعة. وإذا تم التسليم في مكان آخر، لا يتحمل البائع مسؤولية التنزيل.

  • يعني هذا المصطلح أن البائع يفي بالتزامه عند تسليم البضاعة للمشتري غير خالصة للاستيراد وغير مفرغة عند وصولها في وسائل النقل لمكان الوصول المعين. ويجب على البائع تحمل المصاريف والمخاطر من أجل توصيل البضاعة، باستثناء عند الاقتضاء أي " حق " ( بند يتضمن المسؤولية والمخاطر لإجراء التدابير الجمركية وكذا أداء الحقوق الجمركية والرسوم والواجبات المستحقة الأخرى للاستيراد في دولة الوصول).

  • يقوم البائع بتسليم البضائع إلى المشتري التي لم يتم تخليصها للاستيراد ولم يتم تفريغها عند وصول أي مركبة نقل في الوجهة المتفق عليها. يجب أن يتحمل البائع تكاليف ومخاطر نقل البضائع هناك ، باستثناء ، عند الاقتضاء ، أي "رسوم" (مصطلح يشمل المسؤولية والمخاطر المتعلقة بإتمام الإجراءات الجمركية ، وكذلك دفع الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى المستحقة على الاستيراد إلى بلد المقصد).

وسائل الأداء

فيما يلي مختلف وسائل الأداء :

  • يشكل التحويل سويفت الوسيلة الأسرع والأقل تكلفة. ويرتكز على الشبكة الإلكترونية بين البنوك ( سويفت) التي يرتبط بها عدة آلاف من البنوك عبر العالم.

  •  

    • هي محرر مكتوب وفقاً لأوضاع شكلية معينة، تتضمن أمرًا من شخص، يسمى الساحب، لشخص آخر، يسمى المسحوب عليه، بأن يدفع مبلغًا معينًا من النقود، بمجرد الاطلاع، أو في تاريخ معين، أو قابل للتعيين، لشخص ثالث، يسمي المستفيد، أو الحامل.

     

  • بحكم القوانين التنظيمية المختلفة في الخارج، يعتبر دفع قيمة صادراتكم بالشيك وسيلة للأداء ننصحكم بتفاديها. كما نوصيكم بتفادي الأداء بشيك البنك.

تقنيات التحصيل المستندي

توجد تقنيات أخرى للأداء ترتكز على التزام البنوك تجاه الأطراف المتعاقدة :

  • هو تعهد مكتوب صادر من بنك ( يسمى المصدر ) بناء على طلب المشتري أو طلبكم عندما تعملون في نشاط الاستيراد لأداء مبلغ محدد إما لصالحكم أو للمستفيد مقابل تقديم مستندات السلعة مطابقة لتعليمات شروط الاعتماد. وتحتل هذه التقنية مكانة مهمة ضمن الأداءات الدولية، فهو يضمن الأمان كما أن تنفيذه يخضع لقواعد موحدة بين جميع الدول. 

  •  

    • هو تقنية تتمثل في تسليم المصدر  لبنكه المستندات التجارية والمالية ، حيث يقوم هذا البنك بإجراءات تسليم المستندات إلى بنك المشتري مقابل تسليم مبلغ المعاملة على الفور أو التزام بالأداء في مدة محددة. وعلى الرغم من كون هذا النظام يمتاز بسهولته، فهو لا يشكل ضمانة للأداء بل يفترض وجود علاقة مبنية على الثقة مع المشتري.

    ويكمن الفارق الأبرز بين التسليم والاعتماد المستندي في كون الأول لا يتضمن أي التزام بالأداء من طرف بنك أو عدة بنوك.