Dar Al Moukawil
dsc_0603_optimised

التجاري وفا بنك تفتتح أول مركز دار المقاول في ايت ملول

نصائح04 أبريل 2020

وفاء بالتزامه الرامي لدعم تطوير المقاولات الصغرى و وعياً بالدور المهم الذي تضطلع به في تنشيط الاقتصاد

الوطني و إحداث فرص الشغل و خلق القيمة، إتخذ التجاري وفا بنك مبادرة جديدة لتجسيد إدارته الهادفة

لتشجيع رياضة الأعمال و تسريع نمو المقاولات الصغرى

 

و في هذا السياق، قام التجاري وفا بنك بافتتاح أول مركز "دار المقاول"، باعتباره مقاربة حصرية تروم مواكبة

المقاولات الصغرى أتت لتعزز خدمات البوابة الإلكترونية دار المقاول ببنيات مجسدة تقترح على المقاولات

الصغرى خدمات مميزة و مناسبة للإعلام و الإخبار و ربط العلاقات يقدمها مستشارون مختصون بغية انجاح

مشاريعهم. و بعد إفتتاح ايت ملول، سيأتي الدور على عدة مراكز أخرى سيتم افتتاحها إلى غاية متم 2017

 

و تعتبر مراكز "دار المقاول" مراكز للخبرة و المواكبة و الإستشارة لا سيما من أجل إنشاء المقاولة و تطوير
المشاريع و الولوج للأسواق و تفعيل الآليات التي وضعتها الدولة من أجل دعم المقاولات الصغرى.
و توفر هذه المراكز الجديدة فضاءت خاصة بالإخبار : مكتبات ذات دلائل موضوعاتية، معلومات مفيدة على
لوحات رقمية، مستشارون رهن الإشارة ف عين المكان ينصتون لزوار المركز من زبناء البنك و غير الزبناء من
مدهم بتوضيحات و مواكبة لجميع انشغالاتهم : مسار إنشاء المقاولة، إنجاز دراسة للسوق، ربط العلاقة مع
شركاء البنك، توجيه و تسجيل في الآليات الموضوع من طرف الدولة، تربية مالية و تعزيز الكفاءات بالنسبة
للمقاولين الذاتيين

كما تضم هذه المراكز فضاءات تقدم دورات تكوينية و تنظم ندوات موضوعاتية بوتيرة منتظمة يسهر على
تنشيطها خبراء فضلاً عن فضاء تكنولوجي مزود بأجهزة للخدمات البنكية الحرة و لوحات تفاعلية تتيح لزوار
المركز مرونة كبيرة في الولوج للخدمات البنكية و الالتقاء بمستشاري دار المقاول.
و اليوم، يتعزز إلتزام التجاري وفا بنك لصالح المقاولات الصغرى بهذه المقاربة الجديدة، مؤكدا دعمه لهذه الفئة
التي تدر قيما سوسيو إقتصادية و فرص شغل جديدة في بلادنا.

!هل أعجبتك هذه الصفحة؟ أنشرها!

مقالات مماثلة

الإشهار على الإنترنت
نصائح

الإشهار على الإنترنت

الإشهار على الإنترنت يمس شبكة عالمية لأن المستهلك يستعمل الإنترنت في كل أنحاء العالم. الإشهار على الإنترنت يمكن من التواصل مع عدد أكبر من المستهلكين مقارنة مع حملة إشهارية تقليدية التي تحد من إمكانيات توسيع شبكة الزبناء.